حالة حب مجنونة - الجزء الثالث والأخير

عائشة توارت في مكان ما..أسقطت رأسها بين ركبتيها...بكت أيقنت انك صرت مجنونا..ولست ذلك(الصويلح)رفيق أخيها,, والوجه اللذي يحبها صرت مجنون يشفق عليه الناس ويتضاحك خلفة الصبيان .. مجنون سمحت امها لخطوتك ان تدخل ثانية الى البيت والى غرفة فهد..

تمضي الايام مؤلمة عليها وها عدت ياصويلح تدخل البيت متى تشاء خراخيشك تسبقك وموسيقاها وتيجان الريش على رأسك..سقط الحاجز وامها بدل ان تأمرك بمغادرة البيت صارت تأمرها هي كلما دخلت عليهم..: قومي ياعايشة عطية ماي وحلاو..

وأوامر اخرى تلسع قلبها": لاتنهريه...لاتسخري منه

أصبحت امها تتركك معها..لاتمنعها لكنها لاتغفل ان تنبهها بحركة تذكرها نك مجنون وقد تؤذيها وفي قرارتها تعلم انك لن تؤذيها فتزف لوجهك ابتسامة دافئه..أخوها فهد لم يعد يلاطفك ولايلاعبك تحول حبه الى شفقة ثم الى قسوة واحتقار..كم مره رأته يركب ظهرك ويأمرك ان تسوق به على ارض الحوش المتربه وكم سال الدم من ركبتيك وفي الشارع يعاملك كالنعجة..

ذلك كان يوم.هي في حوش المطبخ منحنية تفرك بعض القدور لمحتك تدخل تسبقك موسيقاك..اقتربت هويت بقربها طلبت مساعدتها بصوتك القديم, ضحكت بدلال وسألتك: تعرف تغسل المواعين؟

أعرف..

وتعرف تطبخ؟

نفر صوتك:

لا..هذي شغلة البنات

قلتها بكبرياء واضح..بعقل..ارتجفت هي أحست بسخونة الكلمات والمعنى..هتفت: صــويــلح؟!!

ياعيون صويلح

وانتصبت امامها لمحت وجهك القديم وقد عاد الى ماكان علية قبل شهور قبل ان تصرخ امك صرختها وتعلن جنونك

تلفت رأسك سريعا يختبر المكان وحين أطمأنيت مددت ذراعك نحوها حضنت كتفيها أقتربت دنوت أكثر فأكثر شمت رائحة وجهك وعرقك تختلطان بشيء عذب تعرفة قبل اعلان جنونك تراجعت الى الوراء مرتعشة لكنك أقتربت أكثر وسرقت قبلتك تنافضت سقطت يداها هزها الخوف هتفت..نفذت الهمسة من قاع صدرها:

صويلح

عايشة

بزوغ فرح في وجهها رغم عتمة الخوف..

ها أنت تعرفني

أومأت برأسك: ولايوم ضيعتج

انا صويلح اللي يعرفج ويحبج..

صويلح شتقول؟؟

انفلتت من بين يديك هربت لكنك لحقت بها..وصلتها لدرج السطح المنزوي التصقت بها اكثر هب ترتجف مثل سعفة تغضب وتنفلت ذراها الرقيق تصفع وجهك تصرخ: يامينون..يامينوون

حضنتها بعنف لتوفظها من الظن: انا مو مينون..ولاكنت بيوم من الايام مينون فهمي ياعاايشة..

دفعتك من صدرك اللذي تتراكض دقاتة وقعت ثم انتصبت امامها وهي تقذف إليك سؤالها وتشير الى خراخيشك والوانك: وهذا.. شتسمية؟؟ مو ينون؟

ابتسمت وغرزت النظرة الواثقة في عينيها: هذا الطريق لشوفتج..امج كانت تبي تحرمني منج..وكانت هذي وسيلتي ومحد بشره عالمينون

فجأة صمت العالم امامها إلا صوت الغضب النازف من صدرها شحنت قوتها مدت الذراعين دفعتك من صدرك واسقطتك على الارض فاهتزت علبك وتطايرت بعض ريشاتك وانهال عليك صراخها..

ياليت ياصويلح كنت مينون صج جان حبيتك بس على هالذل وهالاهانة .. وبصقت عيناها نظرة أخترقت قلبك ذليل في لحظتك وصوتها يأمرك..: اطلع برااا وما ابي اشوفك..وراح اقول لاامي ولفهد والناس كلها واعلمهم بحقيقتك وافضحك.

تجمدت مكانك ياصويلح شدتك الارض اليها فاغرا فمك ومذهولا يائسا وحزينا..خرس اللسان وخرست النظرة العاشقة لم تستطع ان تدافع عن نفسك عن حبك. عن ذنبك...

هي لم تنم حتى اشرق الصباح..وشقت صرخة امك السكون فتراجفت المراقد تقذف بأصحابها نحو بيتكم ليشاهدوا لمنظر..

ومن النافذة أطلت لمحتك تترنح عند الجدار المقابل عيناك دامعتان..وأصابعك العشر مفتوحة تنز منها سيول الدماء والسكين اللتي ذبحت بها اصابعك مغروزة في كبدك..احد الرجال يحاول إسنادك لكنك وأمام عينيها الآملتين... تــــهــــاويــــت

يــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــع

لوووووووول لالالا أقص عليكم خلصت وملصت والف مبرووك للناس اللي ناطرينها من سنة يدي:p سامحوني عالقصور وان شاءالله عجبتكم وان شاءالله القصص لحد اهني كفاية ولا تبون بعد؟:p مادري احس ودي اسولف معاكم وايد اشياء صارت بس ميخالف انتوا تامرون امر..